بما أن كندا وأمريكا صرحوا بفرض الفيزا على مواطني الاتحاد الأوروبي خوفاً من تسلل مواطنين أوروبيين يحملون توجهات متطرفة قد يكونوا زارو دول النزاع في الشرق الأوسط سابقاً.

فالمفوضية الأوروبية أيضا تدرس هذه الأيام مشروع قرار ينص على فرض أوروبا فيزا دخول على مواطني أمريكا وكندا الذين يفكرون في زيارة دول الاتحاد الأوربي مستقبلاً. وأحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي قال أن هذه القضية هامة ويجب أخذها بعين الإعتبار موضحاً أنه ليس غريباً فرض التأشيرة بل لا يستبعد أن تقوم دول الاتحاد بفرض تأشيرة على مواطني أمريكا وكندا.

والمشروع الأوروبي بفرض فيزا دخول على مواطني أمريكا وكندا جاء بعد أن صرحت أمريكا نهاية العام الماضي أنها ستفرض تأشيرات دخول على مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يتمتعون بنظام الدخول إلى أمريكا والمعروف بـ إي أس تي اي ، والذي يتيح لمواطني 23 دولة في اوروبا حرية التنقل والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

والقرار الاوروبي شمل كندا بعد أن أعلنت منذ ما يقرب من الشهرين أنها ستشدد اجراءات الدخول على مواطني 50 دولة معفيين من التأشيرة الكندية من بين هذه الدول دول الاتحاد الأوروبي، ورغم أن القرار الكندي بفرض تأشيرة على مواطني اوروبا لم يكن بالتعقيدات الكبيرة إلا أنه يبدو أن دول الاتحاد الأوروبي لا تنسى ماتفعله الدول الأخرى معها.